استعادة حلب من النظام: آفاق التحرير والعودة

المعارضة تستعيد حلب

مبارك أبو ياسين30 نوفمبر، 2024

المحتويات

استعادة حلب هذا ما قامت به المعارضة السورية المسلحة قامت بفعل جريء. قامت بتقديم تحدي كبير للنظام السوري في حلب. هل ستتمكن من تحرير المدينة بالكامل؟¹

أهم المحطات

سيطرة المعارضة على قلعة حلب والكلية العسكرية وكلية المدفعية
دخول الفصائل إلى أحياء الحمدانية والجميلية وصلاح الدين
فرض حظر تجوال لحماية المدنيين
السيطرة على 14 حياً سكنياً في غرب وجنوب ووسط المدينة
تحرير مناطق استراتيجية في ريف حلب

تطورات المعارك في حلب: سيطرة المعارضة على مناطق استراتيجية

في الآونة الأخيرة، شهدت محافظة حلب تطورات مهمة. قوات المعارضة السورية استولت على مناطق استراتيجية بعد معارك عنيفة². سيطرت على مقر الشرطة، المحافظة، القصر البلدي، والساحة الرئيسية².

كما نجحت في كسر الخطوط الدفاعية في أحياء كالحمدانية وحلب الجديدة².

السيطرة على القلعة والكلية العسكرية

تمكنت المعارضة من السيطرة على القلعة التاريخية والكلية العسكرية². هذه المواقع الاستراتيجية زادت من قوتها في المدينة.

دخول الأحياء السكنية الرئيسية

المعارضة استطاعت دخول أحياء سكنية رئيسية بعد معارك عنيفة³. استعادت سيطرتها على 12 بلدة وقرية³. هذا التقدم كان مكسبًا كبيرًا لها.

فرض حظر التجوال لحماية المدنيين

فرضت المعارضة حظر التجوال لحماية المدنيين⁴. 277 شخصًا قتلوا في حلب بسبب القصف⁴. هذه الإجراءات لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

“قوات المعارضة السورية المسلحة سيطرت على مدينة سراقب ذات الأهمية الإستراتيجية في محافظة إدلب بعد معارك ضارية وانسحاب قوات النظام السوري.”²

المعارضة استطاعت التحرك والانتشار في حلب. لكن المعركة مستمرة. الوضع الإنساني في المدينة مأساوي بسبب الحصار والقصف⁴³.

استعادة حلب من النظام: خريطة السيطرة الجديدة

قوات المعارضة المسلحة استولت على مدينة سراقب في محافظة إدلب. هذه المدينة مهمة لطريق “إم 4″ و”إم 5”. تمثل نقطة حيوية في الحرب الأهلية⁵.

النظام انسحب من سراقب بعد خسائر كبيرة. تم الاستيلاء على 31 دبابة و 20 عربة مدرعة من طراز “بي إم بي” من قبل المعارضة⁵.

الانتصار في سراقب ساعد المعارضة على السيطرة على 70 نقطة وقرية. هذه المناطق تملك مساحة تجاوزت 550 كيلومترًا مربعًا⁶.

تم السيطرة على مواقع استراتيجية رئيسية في حلب. هذه تشمل قلعة حلب والمسجد الأموي والمبنى الحكومي وبلدية حلب ومركز الشرطة⁶.

السيطرة على هذه المناطق ساعدت المعارضة في توسيع نطاق سيطرتها. هذا شكل ضربة للنظام السوري وحلفائه⁷. هذه التطورات العسكرية تهدد سيادة سوريا، وتعتبر أكبر انتصار للمعارضة منذ 2011⁷.

المعارضة تواصل ضغطها للسيطرة الكاملة على حلب. لكن هناك تحديات كبيرة تنتظرها، مثل تدخل القوات الروسية والإيرانية لدعم النظام⁶. تحذيرات تركية تشير إلى عدم استقرار في إدلب، مما يؤثر على المدنيين⁶.

الموقف الروسي من التطورات العسكرية في حلب

التطورات العسكرية الأخيرة في حلب جلبت اهتمام الكرملين. يعتبر الكرملين أن ما يجري في حلب انتهاك لسيادة سوريا. دعا الحكومة السورية إلى استعادة النظام الدستوري في المنطقة بأسرع وقت ممكن⁸.

الكرميلن يؤكد على أهمية دفع مسار التطبيع بين تركيا ودمشق. هذا لتثبيت الوضع العسكري في شمال سوريا⁸.

تصريحات الكرملين حول الأحداث

وصف الناطق باسم الكرملين الوضع في حلب بأنه تعدٍ على سيادة سوريا⁸. موسكو تعبر عن قلقها من التطورات العسكرية. تؤكد على ضرورة احترام سيادة البلاد⁹.

حدود التدخل العسكري الروسي

الطائرات الحربية السورية والروسية شن ضربات جوية محدودة. هذه الضربات كانت على المناطق التي سيطرت عليها فصائل المعارضة⁸. المراقبون يرون ثلاثة احتمالات لاستجابة روسيا: التوصل إلى تفاهم مع تركيا، أو القيام بعملية واسعة، أو التعاون مع الولايات المتحدة لإيجاد حل سياسي⁸.

العلاقة بين روسيا وسوريا تعتبر تحالفًا استراتيجيًا قويًا. التطورات في حلب تشجع روسيا على دفع باتجاه التطبيع التركي-السوري. هذا يساهم في استقرار الوضع العسكري في شمال سوريا⁸.

دور الفصائل المسلحة في معركة حلب

الحرب في حلب تتغير، حيث تلعب فصائل معارضة مختلفة دورًا مهمًا¹⁰. هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري هما من بين هذه الفصائل. أطلقوا حملة “ردع العدوان” ضد النظام السوري¹⁰.

هذه الفصائل حققت تقدمًا كبيرًا في حلب وأريافها¹⁰. استولوا على 12 نقطة وقرية خلال يومين. هذا التطور يظهر قوة المعارضة المسلحة.

النقاط الاستراتيجية مثل طريقي M4 و M5 أصبحت تحت سيطرة المعارضة¹¹. هذا يفتح أبواب التقدم نحو مدن إدلب والمعرة¹¹. كما سيطروا على مناطق كالحمدانية والمحافظة والحيدرية وجامعة حلب والزهراء¹¹.

الوسائل الإعلامية الروسية ذكرت أن طائراتهم قتلت 200 مسلحًا في حلب وإدلب¹². الغارات الجوية الروسية والسورية قتلت شخصًا واحدًا في إدلب¹².

“الفصائل المسلحة لعبت دورًا محوريًا في معركة حلب، إذ حققت تقدمًا سريعًا على حساب قوات النظام، وتمكنت من السيطرة على مناطق استراتيجية وحيوية في المحافظة.”

التداعيات الإنسانية تثير قلقًا كبيرًا. أكثر من 14 ألف شخص نزح، نصفهم أطفال¹². الاشتباكات قتلت 277 شخصًا، بما في ذلك 28 مدنيًا¹². مستقبل حلب يبقى مثيرًا للشغف.

التداعيات الإقليمية والدولية لاستعادة حلب

فوز المعارضة في حلب يغير الكثير في المنطقة والدول. بعد أن استعادت حلب، ستكون قوة المعارضة أكبر¹³. ستتوقع دعمًا أكبر من تركيا ودول الخليج¹³.

النظام وحليفه الروسي قد يضغطون أكثر لاستعادة المدينة¹³.

موقف إيران وحلفائها

إيران تقلق من استعادة حلب للمعارضة. أدانت الخارجية الإيرانية انتهاكًا لاتفاق خفض التصعيد¹³. السفير الإيراني في لبنان أكد أن إيران وروسيا لن تسمح بتكرار الأحداث الماضية.

تأثير المعركة على العلاقات التركية السورية

روسيا تريد تحسين العلاقات بين تركيا وسوريا¹³. هذا يأتي بعد أن استعادت المعارضة حلب. تركيا قد تريد التقرب من دمشق أكثر¹³.

التجارة بين تركيا وسوريا زادت في 2014¹⁴. المساعدات الإنسانية بدأت في 2013¹⁴. هذه العلاقة تعكس الوثيقة بين البلدين.

تكلفة إعادة إعمار سوريا تصل إلى 400 مليار دولار¹⁵. هذا يبرز التحديات التي تواجه المعارضة.

مستقبل سوريا بعد حلب يحتمل عدة سيناريوهات¹³. من تصعيد عسكري إلى تسوية سياسية. الوضع الإنساني في سوريا يعتبر تحديًا كبيرًا¹³¹⁵¹⁴.

الوضع الإنساني في حلب وسط المعارك

مع استمرار المعارك في حلب، يزداد قلق الناس حول مصير المدنيين. أعلنت المعارضة عن حظر التجول في المدينة لمدة يوم لضمان سلامة المواطنين¹⁶. كما ذُكرت مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بسبب غارة للنظام في إدلب¹⁶.

الطائرات الحربية الروسية والسورية تشن غارات في إدلب وقرى محيطة بها¹⁶. المنظمات الإنسانية تؤكد على أهمية وقف هذه الهجمات. هذه الهجمات تسبب في نزوح الآلاف من الناس¹⁷.

رغم الجهود لحماية المدنيين، لا يزال الوضع في حلب قلقًا¹⁷. مدينة حلب تدمرت بالكامل في عام 2016. آلاف المدنيين قتلوا خلال الحصار والقصف¹⁷. هذا يصعب على المنظمات الإنسانية العمل على الأرض.

في ظروف صعبة، تواصل المنظمات الإنسانية جهودها لإغاثة المدنيين¹⁶. تؤكد المنظمات على أهمية وقف الانتهاكات وحماية المدنيين¹⁷.

استراتيجية المعارضة في تأمين المناطق المحررة

بعد أسابيع من المعارك الشرسة، استطاعت المعارضة المسلحة السيطرة على مناطق استراتيجية في ريف حلب الغربي والجنوبي¹⁸. في اليوم الثالث، تحررت أكثر من 15 موقعًا من القرى والبلدات الاستراتيجية¹⁸. كما استولت على مربض راجمات الصواريخ في خان العسل، لاستهداف المناطق المحررة¹⁸.

لضمان استقرار الوضع الأمني، فرضت المعارضة حظر تجوال في حلب لحماية المدنيين¹⁹. أسرت العشرات من عناصر النظام، واغتنمت دبابات ومستودع للأسلحة¹⁸. استولت على 17 موقعًا استراتيجيًا في ريف حلب الغربي¹⁹.

على الرغم من الضربات الجوية والمدفعية المكثفة، حققت المعارضة تقدمًا كبيرًا. تحررت أكثر من 30 موقعًا، بما في ذلك قاعدة “الفوج 46”¹⁸. يشهد الوضع الإنساني في المناطق المتنازع عليها نزوحًا كبيرًا، إذ نزح أكثر من 57,000 شخص¹⁹.

المعارضة تواصل السيطرة على المناطق الاستراتيجية. السوريون ينتظرون التطورات في معركة حلب، التي قد تؤثر على الوضع الإقليمي والدولي¹⁸¹⁹.

مستقبل حلب: سيناريوهات ما بعد السيطرة

بعد استعادة المعارضة السورية السيطرة على مناطق استراتيجية في حلب، تبرز تساؤلات حول مستقبل المدينة. خبراء يرون أن خسارة حلب قد تؤدي إلى إعادة تشكيل الصراع السوري بشكل كامل²⁰. هذا قد يؤدي إلى ضعف النظام السوري وحلفائه.

عملية حلب ألحقت ضررًا كبيرًا بالنظام وحلفائه. هذا قد يدفع روسيا لتحسين جهودها لإجراء تسوية سياسية في سوريا.

هناك سيناريوهات مختلفة لما قد يحدث بعد استعادة المعارضة لحلب. روسيا قد تسعى لتوصل إلى تفاهم مع تركيا لوقف التصعيد في شمال سوريا. أو قد تقرر شن عملية عسكرية واسعة لاستعادة المناطق المفقودة.

روسيا قد تريد التوصل إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة لتطبيق حل سياسي في سوريا²⁰. هذه التطورات قد تشكل فرصة لإحياء العملية السياسية والتوصل لتسوية تنهي الصراع المستمر منذ تسع سنوات.

²¹ استعادة المعارضة لحلب كانت مفاجئًا. تمكنت في يوم واحد من السيطرة على مساحة تعادل ربع مساحة لبنان. انهيار قوات النظام بسرعة بعد هذا الهجوم أثر سلبًا على معنوياتهم.

سحب روسيا لأكثر من 1500 جندي وجميع الخبراء الميدانيين ومنظومات الدفاع الجوي منذ عام 2022 قد ساهم في تراجع قدرات النظام العسكرية.

²² التطورات السريعة في شمال غرب سوريا تشير إلى تغييرات كبيرة في السيطرة العسكرية. هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة سيطرت على نحو 30 موقعًا للنظام في ريف حلب الغربي و4 مواقع في ريف إدلب الشرقي. المساحات التي يسيطر عليها النظام بمساعدة روسيا وإيران تقل بنحو 3200 كم مربع فقط.

“إن خسارة حلب قد تؤدي إلى إعادة تشكيل الصراع السوري بشكل كامل، وقد تشكل فرصة لإحياء العملية السياسية والتوصل لتسوية تنهي الصراع المستمر منذ تسع سنوات.”

مستقبل حلب يبقى غامضًا وملؤه بالتحديات. لكن استعادة المعارضة للمدينة قد تكون نقطة تحول في الحرب الأهلية السورية²⁰ والثورة التي اندلعت قبل أكثر من 10 سنوات.

تحديات إعادة الإعمار وعودة النازحين

مدينة حلب عانت من سنوات من الصراع والدمار. الآن، تواجه عملية إعادة الإعمار تحديات كبيرة. في النصف الثاني من عام 2016، أضر أكثر من نصف الوحدات السكنية في حلب²³.

التكلفة لإصلاح الطرق في حلب تصل إلى أكثر من مليار دولار²³. كما تحتاج محطة الطاقة الحرارية الأكبر في المدينة لإصلاح مماثل²³.

عودة النازحين تتطلب استقرارًا أمنيًا وسياسيًا. تقدر الأمم المتحدة عدد النازحين في شرق حلب بـ153,012 شخص²³. الوضع الاقتصادي في سوريا يضيف تحديات كبيرة²³.

لذلك، يحتاج دعم دولي كبير لإعادة تأهيل البنية التحتية. الإحصائيات تظهر زيادة في عدد مقاتلي الميليشيات الإيرانية في حلب²³. هذا قد يؤثر على إعادة الإعمار وعودة المدنيين.

التنسيق بين المنظمات الإنسانية والأطراف المعنية ضروري. هذا لضمان توفير المساعدات اللازمة للمدنيين في حلب.

سؤال وجواب

ما هي أبرز المناطق التي سيطرت عليها المعارضة السورية في حلب؟

المعارضة استولت على قلعة حلب والكلية العسكرية. كما سيطرت على كلية المدفعية في حي الزهراء. دخلت أحياء الحمدانية وحلب الجديدة و3000 شقة والجميلية وصلاح الدين.

تم السيطرة على 14 حيًا سكنيًا في غرب وجنوب ووسط المدينة. كما سيطرت على مقر قيادة الشرطة ومبنى المحافظة. الساحة الرئيسية والقصر البلدي تحت سيطرة المعارضة.

كيف تم فرض حظر التجوال في حلب؟

أعلنت المعارضة حظر التجوال في حلب لمدة يوم. هذا الإجراء لحماية المدنيين. جاء بعد السيطرة على مناطق استراتيجية.

ما هي ردود الفعل الإقليمية والدولية على تطورات المعارك في حلب؟

إيران نددت بما اعتبرته انتهاكًا لاتفاقية خفض التصعيد. السفير الإيراني أكد أن المقاومة لن تتراجع. الكرملين دعا الحكومة السورية لاستعادة النظام الدستوري.

أشار إلى ضرورة دفع مسار التطبيع بين تركيا ودمشق. هذه التطورات مهمة للوضع في المنطقة.