شاب اشترى ماعز بقيمة 15 لاك تاكا في بنغلاديش

شاب اشترى ماعز بقيمة 15 لاك تاكا في بنغلاديش، مما يعادل 7000 ريال عماني! هذا الخبر أشعل وسائل التواصل الاجتماعي قبل عيد الأضحى المبارك. كيف لا، وهذا الشاب يستعد لشراء الأضاحي بمناسبة هذه الشعيرة الدينية العظيمة، ليفاجئ الجميع بشرائه ماعز بقيمة قد تكون خيالية للبعض. وربما أثار هذا الحدث سخط بعض الناس، متهمين إياه بالتبذير، لكن هل يمكن أن ننكر شغفه وحبه لتقدير المناسبات الدينية باحتفال يليق بها؟

أقوال مالك المزرعة

أقوال مالك المزرعة أنه في البداية أتاه الشاب ليشتري أضحية للعيد وكان مالك المزرعة فخورا جدا بالشاب لأن الشاب أراد من الأضحية هو تقديس الشعيرة الدينية، وقد لاحظ المالك تردد الشاب بعض الشيء ولكنه اطمأن عندما رأى الحماسة الصادقة في عيونه. بعد حديث قصير حول أهمية الأضحية في تلك المناسبة، انتقلا لرؤية الحيوانات المختلفة في المزرعة، وشرح المالك للشاب كيفية اختيار الأضحية المثالية التي تفي بالشروط الشرعية والدينية.

بداية الشراء قام الشاب بإعطاء مالك المزرعة نقوداً بقيمة 1 لاك كعربون بحماس كبير لشراء الماعز، ثم وعده بالمجئ لاحقاً لإتمام عملية الشراء بعد حجزه لأضحية العيد. لقد اشترى الماعز لأسباب متعددة منها استخدامه كقربان في هذا العيد المبارك وأيضاً للاستفادة من لحمه المغذي الذي سيتناغم بشكل رائع مع برامج التغذية الخاصة بالعائلة. الماعز كان من نوعية ممتازة وله مواصفات صحية مذهلة، كما أن مالك المزرعة أكد له أنه قد حصل على الرعاية الكاملة والتطعيمات اللازمة مما زاد من ثقة الشاب بلا حدود في جودة هذه الصفقة. الشاب كان متحمساً جداً، يكاد لا يسعه المكان، لعقد هذه الصفقة الرائعة.

اقرا أيضا عن اكتشاف جديد من علماء كاوست

وضجت وسائل التواصل لهذا الخبر بشكل هائل، ويقال إن أباه لم يكن على دراية بهذا الأمر وحاول مراراً تجنب الظهور للإعلام، لأن مهنة الأب هي الطبيب وله مكانته الاجتماعية الكبيرة. ولأنه لا يحب الأضواء ويتجنب وسائل الإعلام باستمرار، وكذلك فقد ذكرت مصادر إعلامية أن الشاب لم يكن يهدف من شراءه للماعز سوى البحث عن الشهرة والاهتمام.