المقاومة تشل نتنياهو بضربة في منتصف الظهر
المقاومة تشل نتنياهو بضربة في منتصف الظهر، نفذتها بكل براعة ودقة، ومن العجيب أن هؤلاء الأبطال ما زالوا صامدين في وجه هذا العدو المتعجرف. ومن يظن طوال هذا العداء أن أبطال المقاومة ما زالوا في همة عالية، فنضالهم المستمر وتضحياتهم المباركة دليل على قدرة الصمود والإصرار على تحقيق الحرية والعزة لأرضهم وشعبهم. وتواصلهم المستمر في إلحاق الخسائر في صفوف الإسرائيليين يُظهر مدى قوة الإرادة والإيمان بالحق الذي يحملونه في قلوبهم. فمن خلال استراتيجياتهم المحكمة وتعاونهم وتفانيهم في العمل، استطاعوا تنفيذ عمليات نوعية قوضت مخططات العدو وأربكت حساباته، مما جعلهم مثالًا يحتذى به بالنضال والثبات.
الفرق بين المقاومة والقوات الغاشمة
من الواضح ان أصحاب الأرض والقضية (المقاومة) يعلمون كل الطرق والممرات والمسالك جيدا وأن الفرق بين المقاومة والقوات الغاشمة أي أن القوة هي من أتت الى مخدع كتائب القسام وبالتالي هم لهم بالمرصاد. هؤلاء المقاومون لطالما تفوقوا بمعرفة الأرض والتكتيكات الفعّالة، حيث يستخدمون درايتهم العميقة بالميدان لينفذوا عمليات نوعية تستهدف القوات الغازية. في مواجهة التكنولوجيا المتقدمة والأسلحة الثقيلة، تعتمد المقاومة على دهائها وقدرتها على الاختفاء والتكيف مع ظروف المعركة. وقد أظهرت الأحداث المتعاقبة أن الإرادة الصلبة والانتماء إلى القضية قد تكون عوامل حاسمة في الصمود والانتصار، مما يجعل المقاومة شوكة صعبة في حلق الأعداء.
المقاومة تشل نتنياهو وتلحق الخسائر بقواته ليل نهار
في اخر هجوم دبرته المقاومة هو تنفيذ هجوم مدمر في الحقيقة هي فقط قذيفة الياسين 105 من فتت المدرعة، وقد كانت هذه العملية جزءًا من سلسلة من العمليات الاستراتيجية التي تهدف إلى إلحاق أكبر قدر من الخسائر في صفوف العدو وعرقلة تقدمه. استطاعت المقاومة من خلال استخدامها لمعدات بسيطة وتقنيات محلية الصنع أن تثبت كفاءتها وفعاليتها في مواجهة القوة العسكرية الكبيرة، مما أعطى دفعة معنوية كبيرة للمقاتلين وزاد من تصميمهم على مواصلة النضال.
كما ذكرت مصادر أن عدد القتلى يتجاوز الثمانية أفراد من بينهم ضباط، وخرج نتنياهو يتحدث بحزن وأسى كبير لهول الكارثة الفاجعة التي ألمت بهم، وصرح بن غفير بوصف الحادثة بأنها يوم أسود مأساوي بحق.
اكتشاف المزيد من feenanoor news
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.