السلطان قابوس وحبه للورد

السلطان قابوس وحبه للورد قصة سطرها التاريخ ليس حبا كان بل ووصل لدرجة العشق للورد وللطبيعة الجميلة وكان يحب الزراعة ويحث عليها وكان يشجع الشعب على الاحتفاظ بالموروث العماني من نباتات وحتى السلالة الحيوانية .

السلطان قابوس بن سعيد، الحاكم الراحل لسلطنة عُمان، كان شخصية فريدة في الشرق الأوسط. لم يكن معروفاً لحبه الشديد للورود والطبيعة فحسب، بل كان يُعتبر أيضاً رمزاً للحكمة والاعتدال. عُرف عنه تقديره العميق للبيئة والتنزه في ربوع الطبيعة العُمانية، حيث تعكس الحدائق والمساحات الخضراء في البلاد جانباً من اهتمامه بالبيئة.

السلطان قابوس وبعض انجازاته

خلال فترة حكمه، التي استمرت لأكثر من خمسة عقود، عمل السلطان قابوس على تحسين البنية التحتية للبلاد وتنشئة العديد من المشاريع البيئية والزراعية. كان يؤمن بأهمية الحفاظ على الطبيعة لضمان جودة حياة أبناء شعبه، مما جعله محبوباً ليس فقط في عُمان ولكن عبر العالم العربي والدولي.

اقرا ايضا عن لغات البرمجة

وقد استطاع أيضا أن يجعل من عُمان وجهة سياحية جاذبة بفضل تركيزه على الاستثمار في المناطق الطبيعية وتطوير القطاعات ذات الصلة بالتراث الثقافي والطبيعي. الحدائق العامة، المحميات الطبيعية، والمناظر الطبيعية الخلابة، كلها تعد شهادة على إرثه الذي يتجسد في كل زاوية من زوايا البلاد الجميلة.

في مقالتنا نسلط الضوء على (وردة  اسمها العلمي ( Rosa Meitixia Sultan Qaboos ) هي وردة عكفت على تكوينها جمعية الورود العالمية بهولندا) مصدر المعلومة لمقالتنا لاسم الوردة: صحيفة اثير ——-https://www.atheer.om/archives/

الورود تجعل الحياة مريحة

الورود تجعل حياتنا جداً هادئة وممتعة، حيث أن لها تأثير قوي على مشاعرنا وحالتنا النفسية. اللون الجميل والرائحة العطرة للورود تساعد على إراحة العقل والروح. كما أن زراعة الورود تعتبر من الهوايات المفضلة للكثيرين، فهي توفر شعوراً بالفخر والإنجاز عند العناية بها ومشاهدتها وهي تزدهر وتنمو. ولا ننسى القيمة الجمالية للورود في المناسبات المختلفة كالأعراس والاحتفالات، حيث تضفي جوًا من الجمال والفخامة على الأماكن.

وفي نهاية المطاف، سيُذكر ليس فقط كان قائدا سياسي محنك، وإنما كشخص ذو عين ثاقبة لجمال الطبيعة ومحب لها، حيث أدرك أن الجمال الطبيعي والبيئة المستدامة هما جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية والفخر العُماني.