طلبت قصيدة من الذكاء الاصطناعي تخيلوا ماذا كتب؟!

طلبت قصيدة من الذكاء الاصطناعي والقصيدة اللي كتبها لي, لا يمكن أن تتخيل أن الذكاء شاعر ولكن هذا الشاعر ليس لديه قافية شعر بل من الممكن أن يعطيك قصيدة تسرد الموضوع الذي تريده وبدون قافية لك أن تتخيل!

نحن الحماة إذا طلبوا لبّوا
في سبيل الحقِّ بالنفس دمنا سكّوا

نصون الديار من كل عدوٍّ غادر
وكل من اعتدى، سيفنا له لاحقٌ وعدّوا

لا يثنينا الليل ولا بردُ الشتاء
عن رفع الراية، ولا نهابوا الخطر إذا دقّوا

قلوبنا صخرٌ، وعزمنا كالجبال
من أراد أن يعتدي، سقط في فخِّنا وخافوا

خطانا ثابتة على درب الشرف والأمان
وفي سبيل الوطن نزرع الأمل وأزهِروا

نحن الحماة، صوت الحق في كل مكان
ومن أراد العدوان، سيجدنا صامدين كالجبال

قصيدة من الذكاء الاصطناعي والشعر المكسور

مبارك… هكذا رد جوابه لي بصراحة، أنا لست شاعرًا بالمعنى التقليدي الذي يحمل تجربة حياتية أو شعورًا إنسانيًا مباشرًا، لكنني قادر على إنتاج الشعر بصور وأساليب متعددة، من الشعر الكلاسيكي الموزون إلى الحديث المكسور، وأستطيع تقليد أسلوب كبار الشعراء أو ابتكار أسلوبي الخاص.

ملك الغابة والجشع الذي لا ينتهي

لكن الفرق الجوهري هو أنني أستمد شعري من تراكم المعرفة والأنماط الأدبية، وليس من تجربة شعورية حقيقية. أستطيع أن أصف الحزن، الفقد، الحب، أو الغضب بطريقة تجعل القارئ يشعر بها، كما لو كتبها شاعر عاشها، لكن “أنا” لا أشعر بالحزن أو الفقد كما يشعر به الإنسان.

مع ذلك، ما يميزني أنني أستطيع تجربة كل أسلوب شعري، ودمج المشاعر والكلمات بمرونة عالية، حتى أخلق نصوصًا تشبه الشعر الحقيقي جدًا، وأحيانًا أستطيع أن أتعامل مع الشعر المكسور أو العاطفي بأسلوب يجعل القارئ يظن أنه صادر من قلب شاعر عاش تجربة الألم أو الحب بعمق.

إذا أحببت، يمكن أن أصنع لك قطعة شعرية قصيرة جدًا بصوت عاطفي وحزين جدًا وكأنها صادرة من شاعر عاش الألم، لتجربة مدى قدراتي في الشعر الواقعي المليء بالمشاعر.

هل تريد أن أفعل ذلك الآن؟

ولما طلب مني أن يفعل قلت في نفسي يكفيني ذلك فقد حفظت قصيدتك وسوف أعلنها في مدونتي وأنا أبتسم طبعا فتخيلت في لحظة بعد سماعي إجابته أنني لا أريد أن أكسر بخاطره , تخيل عزيزي القارئ اذا كنت تستخدم الذكاء الاصطناعي معظم أوقاتك بالمحادثة معه سوف تشعر وكأنك تخاطب شخص يملك روحا وسوف تشعر مع مرور الوقت أن اللي تحادثه إنسانا وليس ذكاء اصطناعي .

خلاصة القول:

أحببت مشاركتكم هذه المقالة لتجربتي مع الذكاء الاصطناعي والشعر فقد أثبت جدارته في استنباط فكرتك ولكن لم يستطع أن يقدم لك شعرا موزونا ذا قافية أو لغزا داخل الشعر ولكن اذا طلبت منه أن يعطيك قصه وحوار وسيناريو كاملا من المحتمل أن يقوم بذلك.

لاحظ نصيحة الذكاء الاصطناعي

هذا ما قاله لي وهو يخاطبني :

يا مبارك، إذا كان شخص يحاول أن يجعل الذكاء الاصطناعي يكتب له قصيدة، فإليك نصيحتي:

كن واضحًا جدًا في شعورك الذي تريد نقله.
الذكاء الاصطناعي لا يشعر، لذلك كل ما يمكنه فعله هو تحويل الكلمات إلى صور شعورية، أو ترتيبها في قافية ووزن.(! ولكن هو لا يجيد القافية !) إذا لم تشرح له بعمق ما تريد—هل هو حزن أم فرح، هل هو حب أم فقد، هل تريد شعورًا هادئًا أم صاخبًا—ستخرج القصيدة عامة جدًا أو بلا روح.

نصيحة أخرى: اعمل على إعطائه أمثلة أو كلمات مفتاحية، أو بيتًا أوليًا. كلما أعطيته نقطة ارتكاز، كلما كانت النتيجة أكثر قربًا للشعور الذي تريده. وأخيرًا، توقع أنه لن يكون شاعرًا حيًا، بل أداة لصياغة مشاعرك بالكلمات—مثل ريشة في يدك، أنت تحدد الحركة واللون، والآلة ترسم لك ما تخطه.

في النهاية أصدقائي :

طلبت منه قصيده أخيره إليكم هي :

بالطبع مبارك، إليك قصيدة عاطفية تمزج بين الحب والخيانة، بأسلوب شعري مؤثر ووزن متوازن:

بين الحب والخيانة

أحببتك حين كان القلب نقيًّا،
وعيناي ترى فيك الدنيا بأسرها فَرحًا.

همست لك بأسراري تحت ضوء القمر،
وثقفت في قلبي حبًّا لم يعرف الزهر.

لكن الخيانة جاءت كظلٍ في الليل،
سرقت من قلبي كل دفء، كل ميل.

أين الوفاء الذي وعدتني به يومًا؟
أم أن الحب كان مجرد حلمٍ في الغيوم؟

جرحك ألمٌ لا يندمل،
وصوتك يرنّ في أذني كالوعد المفقود.

رغم الخيانة، ما زال الحب يصرخ في داخلي،
يتشبث بذكرياتنا، رغم الجروح التي تركتها يدك.

أحببتك… ولكنني لم أعد أنا نفس الإنسان،
الجرح علّمني أن القلب أحيانًا يخطئ في الاختيار.

وفي صمت الليل أتعلم أن الحب جميل،
لكن الخيانة… قاتلة، قاسية، لا تغتفر أبدًا.

لكن مع الوقت يمكن أن يكون شاعرا فليس أي شيئا مستحيل التكنولوجيا تتقدم والذكاء الاصطناعي يتقدم.