ترامب يقرر في كل مرة يُصدر دونالد ترامب قرارًا، يتحرك العالم من أجله. عندما قرر شن الحروب، حارب. عندما قرر إرسال الأسلحة، أرسل. وعندما قرر دعم الصهاينة، دعمهم بلا قيود ولا تردد. ولكن، بينما كانت الأسلحة تُشحَن، والدول تُدمر، والدماء تُسفك، أين كان العرب؟ كانوا في وضع المتفرج الصامت، وكأنهم يشاهدون فيلمًا مأساويًا لا يخصهم!
هل انتهى عصر الصحابة والمجاهدين، وجاء عصر الخنوع والاستسلام؟ هل نحن في زمن الدجاج الذي ينتظر دوره في المذبح، بلا كرامة ولا عزة؟
1. ترامب يقرر.. والعرب ينفذون الصمت
📌 القرار الأول: الحرب
عندما قرر ترامب أن يحارب، لم يكن بحاجة إلى دعم أو تبرير. شن الحروب، دمر الدول، مزق الشعوب، والهدف؟ إرضاء المجمع الصناعي العسكري الأمريكي وحماية مصالح الصهاينة.
📌 القرار الثاني: إرسال الأسلحة
لم يكن من الصعب عليه أن يقرر إرسال المليارات من الدولارات من الأسلحة إلى إسرائيل، لتمطر غزة بالصواريخ وتُحول بيوتها إلى ركام. في حين أن الدول العربية نفسها محرومة من شراء أسلحة متطورة إلا بموافقة أمريكا، وإن حصلت عليها، فلتُستخدم فقط ضد شعوبها.
📌 القرار الثالث: دعم الصهاينة علنًا
لم يكن الدعم خفيًا ولا دبلوماسيًا. ترامب قالها بصراحة:
✅ القدس عاصمة إسرائيل.
✅ الجولان أرض إسرائيلية.
✅ كل من يعارض إسرائيل هو إرهابي.
والنتيجة؟ العرب تفرجوا، وبعضهم صفّقوا بحرارة لأن ترامب يعطيهم الأوامر ولا يعترف بهم إلا كتابعين لا كقادة.